ما هو إل-سيترولين ?
ما هو ل-جلوتامين ?
إل-سيترولين و ل-جلوتامين كلاهما من الأحماض الأمينية، لكنهما يؤديان وظائف مختلفة تمامًا في الجسم. وفيما يلي تفصيل لكل منهما وكيفية المقارنة بينهما:
إل-سيترولين
- النوع: حمض أميني غير أساسي (لا يستخدم مباشرة لبناء البروتينات).
- الوظيفة الأساسية: يشارك إل-سيترولين بشكل أساسي في تحسين إنتاج أكسيد النيتريك. حيث يتم تحويله إلى إل-أرجينين في الكلى، مما يعزز مستويات أكسيد النيتريك. وهذا يؤدي إلى تحسين تدفق الدم وتوسع الأوعية الدموية، مما يعزز القدرة على التحمل ومضخات العضلات أثناء التمرين.
- المزايا المشتركة:
- تحسين أداء التمارين الرياضية: خاصة لرياضيي التحمل أو الأشخاص الذين يمارسون تمارين المقاومة.
- تقليل وجع العضلات: من خلال تحسين تدفق الدم، يساعد على التخلص من الفضلات الأيضية مثل حمض اللاكتيك.
- صحة القلب والأوعية الدموية: يمكن أن تؤدي زيادة أكسيد النيتريك إلى تحسين تدفق الدم وتقليل ضغط الدم.
- الاستخدامات الشائعة: مكملات ما قبل التمرين لتحسين الأداء واستعادة العضلات والقدرة على التحمل. يُستخدم أيضاً لصحة القلب والأوعية الدموية.
- المصادر: البطيخ، والمكملات الغذائية (مالات إل-سيترولين سيترولين هو شكل شائع).
ل-جلوتامين
- النوع: حمض أميني أساسي مشروط (بمعنى أنه عادةً ما ينتجه الجسم ولكن قد يحتاج إلى مكملات غذائية في ظروف معينة مثل التدريب المكثف أو المرض).
- الوظيفة الأساسية: يشارك إل-جلوتامين في تخليق البروتين ووظيفة المناعة. يلعب دورًا مهمًا في تعافي العضلات وصحة الأمعاء ودعم الجهاز المناعي. خلال فترات الإجهاد (مثل التدريب المكثف أو المرض)، يمكن أن يتجاوز طلب الجسم على الجلوتامين قدرته الإنتاجية.
- المزايا المشتركة:
- تعافي العضلات: يساعد على منع انهيار العضلات ويساعد على التعافي بعد التمرين.
- دعم جهاز المناعة: يعمل كمصدر وقود للخلايا المناعية، وهو أمر مهم بشكل خاص خلال فترات الإجهاد.
- صحة الأمعاء: يدعم بطانة الأمعاء ويساعد على الحفاظ على سلامة الأمعاء، مما قد يكون مفيدًا في منع تسرب الأمعاء ويساعد على الهضم.
- الاستخدامات الشائعة: التعافي بعد التمرين، ودعم المناعة، وصحة الأمعاء (خاصةً في حالات القولون العصبي أو الأمعاء المتسربة).
- المصادر: اللحوم والسمك والبيض والألبان والفاصوليا والبقوليات ومكملات الغلوتامين.
الاختلافات الرئيسية:
- الوظيفة: يُستخدم إل-سيترولين بشكل أساسي لتعزيز أداء التمارين الرياضية من خلال تحسين تدفق الدم وإنتاج أكسيد النيتريك، بينما يركز إل-جلوتامين بشكل أكبر على تعافي العضلات ووظيفة المناعة وصحة الأمعاء.
- متى تأخذ: من الأفضل تناول إل-سيترولين قبل التمرين لتحسين الأداء، بينما يتم تناول إل-جلوتامين بشكل عام بعد التمرين أو على مدار اليوم للتعافي.
- التآزر: يمكن أن تكون مكملة في سياقات معينة، مثل تحسين الأداء العام (السيترولين للمضخات والقدرة على التحمل) ودعم التعافي (الجلوتامين لإصلاح العضلات ودعم المناعة).
باختصار، إذا كان هدفك الأساسي هو تحسين أداء التمارين الرياضية، فقد يكون إل-سيترولين هو الخيار الأفضل. أما إذا كنت تركز على تعافي العضلات وصحة الأمعاء، فإن إل-جلوتامين هو خيار قوي. ويستخدم العديد من الرياضيين وعشاق اللياقة البدنية كلاهما للحصول على فوائد تكميلية.